أُشهر في مدينة التربة جنوبي تعز يوم الأحد 4 فبراير 2024 المركز اليمني للإعلام الأخضر، الذي يهدف إلى الارتقاء بالإعلام البيئي في اليمن والعالم العربي وتعزيز حق الإنسان في بيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة.
وحضر حفل الإشهار قياديون في نقابة الصحفيين اليمنيين ونخبة من الناشطين والإعلاميين والأكاديميين المهتمين بقضايا المناخ والبيئة، والذين أبدوا ترحيبهم وتأييدهم لهذه المبادرة الهادفة إلى خلق مساحات أوسع لتفاعل الجمهور مع هذه القضايا الحيوية.
وقال رئيس المركز الصحفي معاذ ناجي المقطري في كلمته إن المركز يتوخى نهج التجديد في طرح محتوى ذو طابع بيئي تفاعلي، وخلق جيل من الإعلامين والناشطين المتخصصين القادرين على تفكيك عقدة المواد البيئية والمناخية التي تتسم عادة بالتعقيد والجمود وإعطاء ملخصات ومقتطفات مبسطة لها ونشرها باستخدام الوسائل الإعلامية الرقمية ووسائط التوعية والتثقيف العام.
وأضاف المقطري أن المركز يسعى إلى تعزيز الوعي والإدراك العام وقدرات التنبؤ والاستجابة لتغير المناخ، والتكيف العادل والمنصف حيال اخطاره، مشيراً إلى أن المركز سيقوم بتدريب المزيد من الكوادر الإعلامية الشابة المتخصصة في إنتاج قضايا بيئية باستخدام (البودكاست الفيديو- الصحافة الإلكترونية) وغيرها من الأدوات الإعلامية الواعدة.
ومن جانبها، أشادت أمين اتصال المنظمات للمركز اليمني للإعلام الأخضر لينا جميل بمنهاج عدالة التمثيل بين الجنسين والفئات الاجتماعية الذي اتبعه المركز في تشكيل هيئاته القيادية والإدارية والرقابية، مؤكدة على أهمية سماع وإيصال أصوات النساء والفتيات وسائر الفئات الأشد ضعفا على أثير أخضر واسع مراع للاعتبارات البيئية والمناخية القائمة على النوع الاجتماعي.